
الطموح الزائد كبرت ولم أوفق بزوج وأولاد ولا وظيفة.. فما توجيهكم لي؟ ...
يمكن للكمالية أن تؤثر على العديد من مجالات حياة الإنسان؛ وغالباً ما يشار إلى أن الكمالية قد تؤثر على مجال واحد فقط، بينما قد تؤثر في بعض الأحيان على مجالات متعددة؛ وفيما يلي بعض مجالات الحياة التي يمكن أن تؤثر عليها الكمالية:
استخدم الحديث الإيجابي مع النفس. إذا كنت تحاول علاج تطلعك الهوسي نحو الكمال، فمن المحتمل أنك تعاني من تدني احترام الذات. إذ تجعل من الصعب أن ترقى إلى مستوى التوقعات غير الواقعية التي حددتها لنفسك، ثم يتسبب الفشل في تلبية تلك التوقعات في شعور بالسوء تجاه نفسك.
يقسو كثير من الناس على أنفسهم لاعتقادهم بأنَّهم غير جيدين في أمر ما؛ فعلى سبيل المثال: يظنون أنَّهم ليسوا جميلين أو مناسبين أو أغنياء أو ناجحين، أو أنَّهم ليسو آباء جيدين، وما إلى ذلك؛ فهذا هو صوت الناقد الداخلي الذي لا ينفك يحدِّثك عن عيوبك، لكن اعلم أنَّ هذا الصوت مخطئ.
الكمال وهمٌ يلاحقنا - كل ما تحتاج معرفته عن السعي إلى الكمال
في فحص كيف يتكلم الشخص أو يكتب: عندما يكون الشخص مثالياً في طريقة التحدث أو الكتابة، فقد تقل جودة حديثه أو كتابته؛ ومن الممكن أن يتسبب ذلك في عدم حديث أو تجنب الكتابة خوفاً من ارتكاب أي خطأ.
حدد ثلاث عواقب سلبية للسعي نحو الكمال على حياتك أو وظيفتك أو صحتك أو علاقاتك.
أرجو منكم مساعدتي، وإعطائي منهجًا أسير عليه، أو فكرة أتمسَّك بها لمواجهة هذه المشكلة
افحص ما تشعر به في بدنك، وما أنماط التفكير التي يجلبها. تدرب على ذلك مع المشكلات الأصغر، ثم انتقل إلى المشكلات الأكبر.
في العمل أو المدرسة: قد يستغرق الأشخاص ذوو الشخصية الكمالية وقتًا أطول من غيرهم في العمل أو المدرسة، لإنجاز مهمة ما.
غالباً ما تعرّف الكمالية بأنها الحاجة الدائمة إلى أن تكون على الصورة المثالية، أو حتى الإيمان بأن من الممكن تحقيقَ الكمال. و يُنظر إليها عادةً باعتبارها سمة إيجابية وليست نقطة ضعف؛ بل قد يستخدم الناس مصطلح “الكمال الصحي” لوصف أو تبرير السلوك المثالي. للحصول على مزيد من المعلومات وفي هذا السياق، تميز “برين براون” -الكاتبة والأستاذة الباحثة في كلية الدراسات العليا للخدمة الاجتماعية بجامعة هيوستن- بين الكمالية والسلوك الصحي، فتقول: ” إن الكمالية ليست مثل السعي إلى للوصول إلى أفضل ما لديك، فالكمال لا يتعلق بالإنجاز والتطور الصحي”، وتوضح أن الكثير من الناس يتخذون من الكمالية درعا للتهرب من ألم اللوم، أو اتخاذا القرار، أو الخزي.
أخذ وقت طويل لتنفيذ مهمة قد لا تستغرق عادةً كل هذا الوقت لإكمالها.
التوقف عن المبالغة في تدقيق العمل ومراجعته أكثر من اللازم
فإذا أخبر شخص بالغ طفلًا صغيرًا أنه ليس ذكيًّا كفاية أو أنه بدين أو غير موهوب، فسوف يستوعب الطفل هذه الرسالة ويأخذ بصحتها ويستمر في البحث عن دليل داعم لتلك النظرة.